يعتبر الخرشوف فاكهة مثالية لاستعادة الحيوية والطاقة! ويمكن تناوله مطهيا وكذلك نيئا.
الخرشوف يحفز طرد السموم من الجسم
يحتوي على السينارين، مضاد للأكسدة يمنح لهذه الخضرة نكهة مرة. يعزز أداء الصفراء ويزيل السموم من الكبد من خلال تحفيز عملية الهضم.
يحتوي أيضا على نسب مهمة من البوتاسيوم. يعمل هذا المعدن كمدر للبول، يحارب احتباس الماء ويساهم في تنظيف الجسم.
ويوفر الخرشوف كذلك نسبة قليلة من السعرات الحرارية، ما يجعله غذاء حليفا لفقدان الوزن.
الخرشوف يحمي من أمراض القلب والشرايين
غني بمضادات الأكسدة الواقية للجسم. يعرف باحتوائه على الليتيوليين، مضاد أكسدة نشط يحارب أمراض القلب والشرايين. يمنع هذا الفلافونويد أكسدة الكولسترول، ما يقلص خطر الشرايين السميكة التي قد تسبب السكتة القلبية.
الخرشوف يحارب الإمساك
يحتوي على 5 غ من الألياف في 100 غ من الخضرة. تساعد هذه الألياف على الوقاية من الإمساك بفعالية.
يحتوي أيضا على الإينولين، وهو سكر غير قابل للهضم. يحفز الإينولين انتشار البكتيريا الجيدة في القولون، ما يحفز عملية الهضم ويحد من الغازات.
الخرشوف يوفر الكالسيوم
تحتوي حبة متوسطة من الخرشوف على 129 ملغ من الكالسيوم، أي 15% من الحاجة اليومية. لذا فإن هذا المعدن لا يتواجد في مشتقات الحليب فقط!
الخرشوف غني بالفيتامين (ب9)
نيئا أو مطهيا، يوفر الخرشوف ما بين 10 و17% من الحاجة اليومية للمرأة الحامل إلى الفيتامين (ب9) (حمض الفوليك). يعتبر هذا الأخير من العناصر المغذية الضرورية لوقاية الجنين من تشوهات الجهاز العصبي.
الخرشوف يوفر المغنسيوم
توفر حبة خرشوف متوسطة بحجم 300 غ 30% من الحاجة اليومية إلى المغنسيوم، ويعتبر هذا الأخير معدنا ضروريا لأداء الجهاز العصبي.
كيف تحتفظون بالخرشوف؟
نيئا، احتفظوا به 10 أيام في صندوق الخضر بالثلاجة. يمكن كذلك الاحتفاظ به مطولا بنقع ساقه في الماء.
مطهيا، احتفظوا به لفترة قصيرة: 24 ساعة على الأكثر. لا تأكلوه بعد مرور هذا الوقت، لأنه قد يطور عفنا ساما قد يسبب لكم اضطرابات خطيرة في الجهاز الهضمي.