بعد تنقية الدم عبر الكليتين وتصفيته، يتم قذف البول عبر الحالب إلى المثانة البولية ثم الإحليل، هذا الأخير عبارة عن قناة تربط المثانة بخارج الجسم. وعندها يشعر الشخص بالرغبة في التبول والتخلص من هذه السموم.
عادة ما يكون لون البول أصفر مائل إلى الشفاف، في حين قد يختلف لونه من شخص لآخر حسب الحالة الصحية لكل واحد، ووتيرة شرب المياه.
إلى ماذا يُشير لون البول؟
البول الأصفر:
كلما كان لون البول مائل إلى الأصفر يدل هذا على زيادة مادة اليوريا في الجسم، وهو مركب عضوي يوجد في الدم واللمف، يتم التخلص منه عن طريق البول. وفي حال تناولتم كمية قليلة من الماء يكون لون البول شديد الصفار.
البول الأصفر المائل إلى الشفاف:
يكون لون البول مائل إلى الشفاف ويخف اللون الأصفر فيه، إذا تناولنا كمية كبيرة من المياه خلال اليوم، وهذا يُعتبر دليل على أن الجسم في صحة جيدة.
البول الغامق المائل إلى البني:
يُمكن أن يتسبب تناول بعض الأطعمة بتصبغ البول باللون البني، مثل تناول كمية كبيرة من الفول أو العدس، أو الألويفيرا.
بعض العقاقير أيضا تتسبب في ذلك، كنوع من المضادات الحيوية، وبعض الأدوية المرخية للعضلات.
وفي حالات أخرى، يكون التهاب الكبد هو السبب في اللون البني للبول، وكذا التهابات المسالك البولية.
البول البرتقالي:
بعض الملينات والأدوية تؤدي إلى تصبغ لون البول بالبرتقالي.
أما في الحالات المرضية، كالإصابة باضطراب في الكبد أو خلل في قناة الصفراء، يُمكن أن يؤدي إلى بروز اللون البرتقالي في البول.
البول الأخضر أو الأزرق:
الصبغات التي نتناولها في بعض الأطعمة تؤدي إلى جعل لون البول أزرقا أو أخضرا، كذا بعض الأدوية المستعملة.
أما بالنسبة للحالة الصحية، قد يكون اللون الأخضر دليل على الإصابة بالتهابات المسالك البولية. أما اللون الأزرق قد يكون بسبب فرط الكالسيوم في الدم، أو بالنسبة للأطفال كالإصابة بمتلازمة الحفاض الأزرق.
البول الأحمر أو الوردي:
يُمكن للبنجر أو بعض الأطعمة ذات اللون الأحمر الداكن، أن تُغير لون البول إلى الأحمر أو الوردي.
المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج السل، وبعض أنواع الأدوية تؤدي إلى تغير لون البول ليُصبح مائل إلى الحمرة قليلا.
أما الحالات المرضية، يُمكن لالتهابات الجهاز البولي أو تضخم البروستاتا والأورام السرطانية وغير السرطانية أن تُؤدي إلى تغير لون البول إلى الأحمر أو الوردي.