استخدام نفس المنشفة أو مشاركتها مع شخص آخر من بين الأخطاء التي يقع فيها فئة كبيرة من الناس، والتي قد تتسبب في إصابتهم ببعض الأمراض المعدية، سنُعرفكم في هذا الموضوع على أضرار هذه العادة وما قد يترتب عنها على المستوى الصحي.
تُعتبر المناشف من أضخم مصادر الميكروبات والجراثيم إذ تحتوي على نسبة كبيرة من بكتيريا الجلد الطبيعية، كما أن رطوبتها ودفئها يُساعد الجراثيم على التكاثر ويوفر لها بيئة مناسبة لتعيش وتنمو بشكل سريع.
وحسب مقال نُشر لتشارلز جيربا عالم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا الأمريكية، فإن تجفيف وجهك بنفس المنشفة لمدة يومين يؤدي إلى انتقال البكتيريا القولونية إلى الوجه بنسبة تفوق وضع رأسك في المرحاض.
أما عن مشاركة نفس المنشفة مع شخص آخر، فيؤدي هذا إلى انتقال بكتيريا وفيروسات تُدعى بكتيريا المكورات العنقودية وهي المسؤولة عن إصابة الجلد بالالتهابات والقروح الباردة.
لهذا ينصح الخبراء بتجنب مشاركة المناشف مع شخص آخر بشكل قطعي، مع ضرورة مراعاة النقط التالية:
-لا يُفضل وضع المناشف في الحمام لأن البكتيريا العالقة في الجو تلتصق بها، ويُعتبر هواء المرحاض حاملا لمجموعة كبيرة من الجراثيم والفيروسات غير المرئية.
-غسل المناشف بعد استخدامها 3 مرات.
-يُفضل غسل المناشف بالماء الساخن.
-من الضروري نشر المناشف في الهواء وعدم الاكتفاء بمجففات الملابس.
-يجب أن تتعرض المناشف لأشعة الشمس.
-من الضروري فصل المناشف التي نجفف بها الوجه عن تلك الخاصة باليدين.