على عكس الأشخاص البالغين، يمتلك الأطفال هبة الاندهاش أمام أي شيء! خيالهم في غاية الخصوبة، يضحكون بسهولة لأبسط الأمور، وطيشهم يبث السعادة في الأرجاء… ماذا لو أخذناهم كمثال لنحافظ على الرؤية الطفولية للعالم المحيط بنا؟
عيشوا الحاضر
يعرف الأطفال كيف يقدرون اللحظة الراهنة، على عكس الكبار الذين يفكرون دون توقف في برنامج المساء، الغد أو الأسبوع القادم. حيثما كنتم ومهما كنتم تعملون، فالحياة أمامكم. استمتعوا باللحظة الراهنة.
تعلموا دون توقف
سواء تعلق الأمر بتعابير جديدة للوجه أو بكلمات جديدة، فالأطفال في عملية تعلم مستمرة. تحلوا بحب الاستطلاع وتعلموا أمورا جديدة، حتى تغنوا عالمكم باحتمالات جديدة. اكتشفوا!
اخرجوا من منطقة راحتكم
يخاطر الأطفال بشكل مستمر. يحاولون المشي مثلا، وهو نشاط لم يسبق أن قاموا به، علما أن الأمر قد يكون مؤلما. والأفضل من ذلك؛ أنهم يسقطون وينهضون ثانية. كلما كبرنا، كلما تقوقعنا في منطقة راحتنا. إن يومكم سيكون ممتعا للغاية إذا كانت لديكم الجرأة للقيام بأمر مختلف عن ما تفعلونه كل يوم!
أنصتوا إلى الأصوات جيدا
يجد الكبار صوت إنذار السيارة صوتا مزعجا، لكن الأطفال يرقصون عليه. اعثروا على الأنغام في ضجيج حياتكم اليومية، وارقصوا عليها.
فرحة الأوساخ
لا يخاف الأطفال من الارتماء بين أحضان الحياة. ارتموا أنتم كذلك! اصنعوا قلاعا من الرمل وارقصوا تحت المطر.
ابتسموا 27 مرة أكثر
يبدو أن الأطفال يبتسمون 400 مرة في اليوم، في حين يبتسم البالغون 15 مرة فقط…
أنصتوا إلى الطبيعة
يندهش جميع الأطفال أمام النمل، العصافير والأزهار. اسمحوا لنفسكم بالوقوع من جديد في حب الطبيعة وبالبقاء مندهشين!
تقبلوا عيوبكم
عوض الغرق في حالة من اليأس والكآبة بسبب البطن المستديرة، الأطفال يلعبون بها!
حرروا خيالكم
قد يحدث أن يتم امتصاص الطفل من قبل عالمه الخيالي لبضع ساعات. تخيلوا أنكم تتنزهون على فيل في التايلاند أو أنكم تشاركون في ماراثون على سور الصين العظيم. احلموا!
عيشوا غير المتوقع
لا نستطيع أبدا توقع ما قد يفعله الأطفال. اخرجوا قليلا عن عاداتكم اليومية، وستتفاجؤون بشعور التحرر الذي سيغزوكم!
ببطء!
يعرف الأطفال كيف يأخذون كامل وقتهم. امنحوا نفسكم كل الوقت للاستمتاع بالحياة.
اخلقوا
ارسموا، اكتبوا، ابنوا. الأطفال يعشقون هذه الأنشطة.
لا تحترموا جميع القواعد
لا يتبع الأطفال القواعد أبدا حينما يتعلق الأمر بالاستمتاع.