عندما يحدث خلل ما في الغدة الدرقية، فإن ذلك يؤثر على كامل الجسم: تظهر الأعراض في نفس الوقت وفي مختلف المناطق.
الأسباب المعاصرة لاضطرابات الغدة الدرقية
يصير أداء الغدة الدرقية بطيئا (قصور الدرقية) أو مفرطا في النشاط (فرط الدرقية). تعاني النساء من هذه الاضطرابات (ما بين مرتين إلى 8 مرات) أكثر من الرجال، ويرتفع الخطر مع التقدم في السن ليبلغ 10% في 60 سنة. يرجع هذا الاضطراب في الغدة الدرقية إلى أسباب مختلفة:
- استهلاك نسب قليلة من اليود: استهلاك كمية قليلة من السمك، فواكه البحر أو الطحالب الغذائية قد يؤدي إلى نقص مزمن لليود؛
- بعض الأدوية مثل Cordarone (لاضطرابات نبض القلب) أو Interferon (لعلاج التهاب الكبد ج) تسبب اضطراب وظيفة الغدة الدرقية. يمكن لجميع الأدوية التي تحتوي على اليود أن تسبب خللا في هذه الغدة، خصوصا إذا تناولتموها لفترة طويلة؛
- قد تضر عملية جراحية أو علاج شعاعي بالغدة الدرقية؛
- قد تدمر بعض الأمراض المناعية الذاتية أنسجة الغدة، ما يؤدي إلى قصور الدرقية أو فرطها.
- تعاني ما بين 8 و10% من النساء بشكل عابر من اضطرابات الغدة الدرقية بعد الولادة؛
- الاستهلاك المفرط للأغذية التي تمنع الغدة الدرقية من امتصاص اليود: القطاني، البطاطس، الكرنب، البروكولي، الدخن (إيلان)، الفونيو…
5 إشارات تدل على إصابة الغدة الدرقية بخلل ما
- درجة حرارة الجسم: قد يعني الشعور المفرط بالبرد إصابة الشخص بقصور الدرقية، في حين أن هبات الحرارة والتعرق المفرط قد يعني فرط نشاطها.
- العبور المعوي: تصير هذه العملية بطيئة في حالة الإصابة بقصور الدرقية وسريعة جدا عند فرطها. قد يظهر على الشخص المصاب مجموعة من الأعراض كالإمساك، الإسهال، وتغير الوزن بشكل لا ينسجم مع الشهية.
- معدل ضربات القلب: في حالة قصور الدرقية، يصير نبض القلب بطيئا، بينما يصير أسرع في حالة فرطها؛ ما قد يؤدي إلى ضيق التنفس.
- خلل في الدورة الشهرية.
- المزاج: الغضب، الاكتئاب، تقلب المزاج… قد يدل ذلك على اضطراب في الغدة الدرقية.
الحلول لمشاكل الغدة الدرقية
في ما يخص أمراض الغدة الدرقية، هناك علاجات هرمونية تشبه جزيئاتها الجزيئات الطبيعية التي ينتجها الجسم. وفي المقابل، فإن الطب البديل لا يقدم الكثير من الحلول لهذا المشكل. احذروا المكملات الغذائية التي تباع لمحاربة هذا المشكل، فعندما لا تكون فعالة قد تطرح خطرا كبيرا كما قد تزيد من سوء الوضع.