يعد الربو من بين الأمراض المزمنة الشائعة بشكل كبير خصوصا في صفوف الأطفال، ويصيب الممرات الهوائية للرئتين، مسببا مجموعة من المضاعفات الصحية، ويحتاج المصاب بهذا المرض لعناية خاصة، لهذا سنقدم للأمهات أبرز المعلومات التي عليها معرفتها لتضمن لصغارها صحة جيدة دون أي مضاعفات.
ما السبب وراء إصابة الطفل بالربو؟
قد يُصاب الأطفال بالربو نتيجة عدوى فيروسية تصيبهم خصوصا خلال فصلي الخريف والربيع، مما يزيد من تفاقم حالتهم وتظهر عليهم الأعراض بشكل أكثر.
أحيانا قد يتعرض الطفل لمحفزات الربو، كالجهد الجسدي أو الهواء البارد والتعرض لأي مهيج لنوع من الحساسية التي يعاني منها الطفل، مما يُصيبه بنوبات الربو، وهناك بعض النوبات الربو التي لم يُعرف السبب وراءها بعض.
ماهي الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بالربو؟
–سماع صوت أزيز أو صفير عند الزفير.
-صعوبة أو ضيف في التنفس خصوصا عند الليل، وأحيانا الإصابة بالزراق بسبب نقص الأوكسجين.
-سعال متواصل وأحيانا متقطع خصوصا عند القيام بأي مجهود بدني.
-أن يشتكي صغيرك دائما بألم في صدره.
-تكرار الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية أو التهاب الرئتين.
كيف عليك التعامل مع صغيرك في هذه الحالة؟
–أول شيء عليك القيام به، هو إبعاد صغيرك عن أي مسبب للحساسية، حسب النوع الذي يشتكي منه سواء كان الغبار، أو فرو الحيوانات، أو حبوب اللقاح أو غيرها من مسببات الحساسية.
-على طفلك المداومة على تناول الأدوية لأن الربو مرض مزمن، ولا يجب الانقطاع عن العلاج حتى وإن لاحظت تحسنا في حالته الصحية.
-لا تمنعي طفلك من اللعب أو ممارسة أي نشاط بحجة مرضه، لأن هذا سيزيد من تأزم حالته النفسية والصحية، يكفي أن تحددي له الأنشطة التي يمارسها وألا يقوم بإجهاد نفسه كثيرا.
-قومي بحثه على تناول كمية كبيرة من المياه يوميا، حتى يحافظ على رطوبة جسمه.
-قومي بتهوية المكان أثناء غيابه، واحرصي على تدبيل الشراشف والأغطية بشكل دوري.
-لا تحتفظي بالحيوانات الأليفة في المنزل حتى وإن رغب طفلك في ذلك بشدة.
-احرصي على إدراج الأطعمة الغنية بفيتامين C في نظامه الغذائي اليومي.