التهاب الأذن الوسطى من الأمراض الشائعة التي تُصيب الأذن وتتسبب في ألم بهذه المنطقة وكذا الرأس والعين، وتتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض نُعرفكم على أبرزها حتى يسهل تشخيص حالتكم والتعامل معها بالطريقة المناسبة.
عادة ما يختفي ألم الأذن الوسطى دون الحاجة لعلاج، لكن ومع ذلك يتطلب منك الأمر زيارة الطبيب لتشخيص الحالة الصحية للأذن ولضمان عدم تكرار الإصابة.
علامات الإصابة بالتهاب الأذن الوسـطى:
-الإصابة بنزلة برد:
من العلامات التي تسبق الإصابة بالأذن الوسطى، حيث تلتهب ممرات الأنف وتتورم الأذن. مما يؤدي إلى الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
-آلام الرأس:
من الطبيعي أن يشعر المصاب بالتهاب الأذن الوسطى بألم في الرأس مع صعوبة في الاستيقاظ من النوم والرغبة في الاستلقاء لفترة طويلة.
-زغللة في العين:
زغللة العين أيضا من بين العلامات التي تدل على التهاب الأذن الوسطى، مع عدم القدرة في التحكم بها.
-فقدان الشهية:
يفقد المريض الشهية بسبب شعوره المتكرر بالغثيان والرغبة في التقيؤ. وذلك يسببه اختلال التوازن بسبب التهاب الأذن الوسطى.
-ارتفاع درجة حرارة الجسم:
بسبب البكتيريا التي تصيب الأذن الوسطى، من الطبيعي أن ترتفع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
-حكة الأذن:
حكة الأذن المستمرة قد تكون علامة على أصابتها بالتهاب الأذن الوسطى، حيث يتراكم الشمع بسبب الإفرازات الكثيرة.