نظرا لضعف جهازه المناعي في سنواته الأولى، يكون الطفل خصوصا الرضيع عرضة للإصابة بمجموعة من الأمراض، وكرد فعل طبيعي للجسم ترتفع درجة حرارته، مما يخيف الأمهات، ويجعلهن في حيرة من أمرهن، ويُحاولن تجربة الكثير من الطرق لخفض حرارة الصغير تجنبا لمضاعفات صحية خطيرة، لكن يا ترى هل هذه الطرق فعالة وتساعد الطفل على استعادة حرارته الطبيعية؟
سنُقدم لك من خلال هذا الموضوع مجموعة من الخطوات السريعة والفعالة في تعديل حرارة طفلك المرتفعة:
-أول شيء يجب القيام به، هو قياس درجة حرارة صغيرك لمعرفة مدى خطورة الوضع، ثم بعد ذلك غيري ملابسه جميعها حتى يتخلص من تلك المبللة بالعرق، ولا يشعر بالرعشة.
-أخذ حمام دافئ من الأمور المهمة لصحة صغيرك، كما سيساعده ذلك على تعديل حرارة جسمه، والتخلص من التعب والإرهاق الذي يعاني منه جسده الصغير.
-كمادات الماء الدافئة، تعتبر من الحلول الفعالة أيضا، احرصي على أن تكون دافئة قليلا وليست باردة أو فاترة، لأن ذلك قد يتسبب في نتائج عكسية لاحقا.
-تهوية غرفة الطفل أيضا من الأمور المهمة، لتجديد الهواء والتخلص من البكتيريا، في حال كنت تستخدمين المدفأة، يُنصح بوضع وعاء من الماء بجانبها، تجنبا لجفاف الغرفة.
-لا تنسي أن صغيرك يحتاج إلى كمية كبيرة من الماء، لأنه فقد ترطيب جسمه بكثرة التعرق، كما أن الماء سيعطيه حيوية وقوة أكثر، ولن يجعل جسده منهكا ومتعبا.
-استخدام الأدوية يجب أن يكون حسب الجرعة المحددة للطفل، على أن تستشيري مع الصيدلي قبل إعطاءها لصغيرك.
من أسباب ارتفاع درجة حرارة الطفل، دخول جسم غريب لجسده، كالبكتيريا أو الفيروسات والجراثيم، والإصابة بأمراض البرد والانفلونزا والتهابات الجهاز البولي، وكذا الإسهال، لهذا لا يجب القلق، بل هي إشارة طبيعية من الجسم، يُحاول بها مقاومة أي جسم غريب يتطفل عليه.