الزيادة في الوزن من أكثر الأمور التي تُخيف النساء وتجعلهن في قلق دائم، نظرا لما يترتب عنه من تأثير على جمالهن ومظهرهن، بالإضافة إلى التقليل من نشاطهن وحيوتهن.
قد تعتقد العديد من النساء أن الزيادة في الوزن سببها الوحيد هو تناول كمية كبيرة من الطعام، أو عدم ممارسة الرياضة. في الحقيقة هناك مجموعة من العوامل الأخرى، كبعض العادات العفوية التي تتسبب في إكسابنا بعض الكيلوغرامات!
–شرب كميات قليلة من المياه:
عدد كبير من الأشخاص لا يتناولون القدر الكافي من المياه، ويكتفون بكوب أو اثنين أو حتى 3 أكواب في اليوم، اعتقادا منهم أن هذا يكفي للجسم، لكن الحقيقة غير ذلك فالجسم يحتاج يوميا لترين من الماء بالنسبة للنساء وحوالي 3 لترات بالنسبة للرجال، وكلما زاد وزن الشخص زاد احتياجه للماء، إذ يساعد هذا العنصر الحيوي على تسريع عملية الأيض، وبالتالي القضاء على السموم والدهون المتراكمة في الجسم.
–تناول كمية قليل من الطعام خلال وجبة الإفطار:
يعتقد الكثيرون أن تناول كمية قليلة من الطعام خلال وجبة الإفطار أو إهمالها بشكل نهائي يفيد في إنقاص الوزن، إلا أن الحقيقة الصادمة غير ذلك تماما، لأنه الجسم يحتاج إلى الطاقة خلال الصباح ليبدأ في حرق الدهون ومهماته الوظيفية الأخرى، وفي دراسة علمية أمريكية أجريت على مجموعتين من الشباب، الفئة الأولى تحرص على تناول وجبة الإفطار بانتظام، بينما الأخرى تمتنع عن ذلك، أن الأخيرة عرف أصحابها زيادة في الوزن بنسبة 2.3 كيلوغرام مقارنة بالفئة الأولى.
–الاستعداد للذهاب إلى الدراسة أو العمل في الظلام:
يفضل بعض الأشخاص ارتداء ملابسهم في الظلام فور الاستيقاظ من النوم، ويرفضون فتح الستائر والنوافذ لكيلا تزعجهم أشعة ضوء النهار، وهي عادة خاطئة، حسب ما أشارت إليه دراسة نشرت في مجلة “PLOS One”، وأثبتت نتائجها أن تعرض الشخص لموجات ضوء النهار في الساعات الأولى من الصباح تزين من عملية التمثيل الغذائي، وتنشط الجسم وتمده بالطاقة اللازمة.
–اضطرابات النوم:
ونقصد بها النوم لفترة طويلة وكذا عدم الحصول على قدر كافي من النوم، فقد أشارت الدراسات إلى أن قلة النوم والتي تتمثل في أقل من 7 ساعات يوميا، يزيد من إنتاج هرمون الكورتيزول الذي يتسبب في فتح الشهية وتناول كميات أكثر من الطعام.
بالمقابل، فإن النوم لأزيد من 10 ساعات في اليوم، يزيد من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، لهذا تعتبر الساعات الكافية للنوم ليلا ما بين 7 إلى 9 ساعات يوميا.
–تجنب تناول الأغذية الغنية بالبروتين:
من بين الأخطاء الشائعة أيضا، أن يتبع الشخص حميات غذائية خالية من البروتين، فهذا العنصر ضروري ليقوم الجسم بمهامه على أكمل وجه، بما فيها حرق السعرات الحرارية، وفي حال كان هناك خصاص في البروتين، فإن الجسم لن يقدر على حرق الدهون بالقدر المطلوب، لهذا ننصحكم بتناول اللحوم والطيور، لكن طريقة الطهي يجب أن تكون صحية وخالية من الدهون.
–ترك السرير في فوضى:
لا يرى بعض الأشخاص ترتيب السرير أمرا ضروريا، خصوصا وأنهم سينامون فيه مجددا بعد ساعات من انقضاء النهار، إلا أن دراسة أجرتها مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، شددت على أهمية ترتيب الشخص لسريره قبل ذهابه إلى العمل أو الدراسة، ليحظى بنوم هادئ وعميق خالي من الاضطرابات، وبالتالي لا يؤثر على الوزن.