تجد هذه الفاكهة اللذيذة مكانها في أي صحن خلال المواسم الباردة. وذلك لكونها مركزة بالعناصر المغذية المفيدة التي تساعدنا على الحفاظ على صحة جيدة.
يقال إن تفاحة في اليوم تبعدكم عن الطبيب. تعرف هذه الفاكهة بفوائدها المتعددة منذ الأزل، إذ أنها غنية بمضادات الأكسدة والألياف القابلة للذوبان. إليكم أهم المزايا التي يخولها لكم استهلاك هذه الفاكهة المميزة.
الأسنان
لا يعوض التفاح فرشاة الأسنان. لكن عضه يحفز إنتاج اللعاب في الفم، ما يقلص من مستويات البكتيريا وبالتالي خطر الإصابة بالتسوس.
الوقاية
أظهرت الكثير من الدراسات أن العناصر المغذية التي يحتوي عليها التفاح تلعب دورا وقائيا مهما. إذ يساعد استهلاكها بانتظام على تقليص خطر التعرض للأمراض التنكسية كالزهايمر والباركنسون، بعض أنواع السرطانات، سكري النوع الثاني، عتامة عدسة العين والبواسير. كما تعتبر الألياف ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التفاح ممتازة للجهاز الهضمي وللصحة العامة للجسم.
القلب
تمزج الألياف القابلة للذوبان المتواجدة في التفاح بدهون الأمعاء؛ الأمر الذي يؤدي إلى خفض مستوى الكولسترول السيء، وكذا تعزيز صحة القلب والشرايين. كما أن استهلاك هذه الفاكهة يقلص خطر الإصابة باضطرابات القلب.
الهضم
سواء كنتم تعانون من الإمساك أو الإسهال، فإن ألياف التفاح قادرة على مساعدتكم. فهي إما تمتص فائض الماء في الأمعاء وتحفز عملية الهضم، أو تمتص ماء البراز لإبطاء عمل الأمعاء. تجعل هذه الخاصية التفاح حليفا ممتازا للمصابين بمتلازمة القولون العصبي؛ وهو مرض يسبب الإمساك، الإسهال، آلام البطن والانتفاخ.
الوزن
للتحكم في وزنكم وتحسين وضعكم الصحي العام؛ ينصح الأطباء بتناول أغذية غنية بالألياف مثل التفاح. يمنح هذا الأخير شعورا مطولا بالشبع، كما أنه لا يوفر إلا نسبة قليلة جدا من السعرات الحرارية. يعتبر الوزن الصحي مفتاحا لتفادي العديد من الأمراض كاضطرابات القلب، السكتة الدماغية، ارتفاع ضغط الدم، سكري النوع الثاني ومشكلة توقف التنفس خلال النوم.
الكبد
يلعب الكبد دور إزالة السموم من الجسم، وهي مهمة متعبة. يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تبني حميات طاردة للسموم بلا نتيجة. يساعد استهلاك التفاح على تهدئة هذا العضو بشكل فعال.
الجهاز المناعي
يحتوي التفاح الأحمر على مضاد للأكسدة يسمى الكيرسيتين؛ وهو قادر على تحفيز الجهاز المناعي وتقوية أدائه، خصوصا في حالات التوتر. لا تنسوا أن تحملوا معكم دائما تفاحة، قد تحتاجونها في المواقف الصعبة!