ستساعدكم هذه الأعشاب الثمانية على تحسين أداء ذاكرتكم، إضافة إلى الوقاية وتفادي الإصابة بفقدان الذاكرة.
- جينكو بيلوبا
تحسن هذه العشبة أداء الذاكرة. حسب مجموعة من الدراسات، فإن الجينكو بيلوبا تساعد على حماية الخلايا العصبية المتضررة بسبب مرض الزهايمر. تحسن هذه النبتة وظيفة التعلم، الأنشطة اليومية والسلوك الاجتماعي، إضافة إلى تقليصها لحالات الاكتئاب. حسب بعض الاختبارات التي تمت في المختبر، فإن الجينكو بيلوبا تحسن عملية الدورة الدموية على طول الجهاز العصبي المركزي، وذلك لتعزيز نمو الدماغ وأدائه العام.
تحتوي أوراق الجينكو بيلوبا على فلافونويدات وتيربينويدات، التي تتوفر بدورها على مضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة. تساهم هذه الأخيرة في ظهور مشاكل صحية مثل مرض الزهايمر والخرف. كما أكدت دراسات أخرى أن الجينكو يحسن أداء الذاكرة لدى الأشخاص المسنين بشكل فعال.
- الجنسنج
أظهرت بعض التجارب التي أجريت على فئران أن الجنسنج فعال ضد اضطرابات الذاكرة. إذ أنه يحفز نشاط الناقلات العصبية التي تحسن أداء الذاكرة.
- إكليل الجبل (أزير)
يساهم إكليل الجبل أيضا في تنشيط أداء الذاكرة. تحارب خصائصه المضادة للأكسدة الجذور الحرة. حسب إحدى الدراسات؛ فعند استنشاق الزيت الأساسي لإكليل الجبل، تتقلص مستويات الكورتيزول وبالتالي يخف الشعور بالقلق. وحسب دراسة أخرى؛ فإن مزج إكليل الجبل بزيوت أساسية أخرى، يخفف من حدة التوتر ويرفع القدرة على التركيز كما يحسن الذاكرة.
- المريمية (السالمية)
يعتقد الخبراء أن السالمية تحتوي على مكونات نشطة تحفز المنتجات الكيميائية التي تنقل الرسائل في الدماغ. كما يشيرون إلى أن هذه النبتة مفيدة جدا للمصابين بالزهايمر. فقد أثبتت بعض التجارب أن المريمية تحفز أداء نفس العناصر الكيميائية في الدماغ التي تتضرر عند الإصابة بمرض الزهايمر.
- الشاي الأخضر
يتميز الشاي الأخضر بخصائص مضادة للأكسدة مفيدة جدا للجسم. أكدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 أن البروتينات والدهون المتواجدة في مستخلص الشاي الأخضر، تعمل كدروع واقية ضد آثار الشيخوخة الناتجة عن الأكسدة. ظهر تحسن كبير في القدرة على التعلم لدى مجموعة من الحيوانات التي عولجت بهذا المستخلص. وأظهرت دراسات أخرى أن الشاي الأخضر يحمي منطقة الحصين من التدهور بسبب التقدم في السن.
- روديولا روزيا
تعتبر من أفضل الأعشاب لتحسين أداء الذاكرة. حسب بعض الدراسات العلمية الحديثة، فإن الروديولا تخفف من حدة الاكتئاب وتحسن التركيز والذاكرة. يعتقد بعض الباحثين أن هذه النبتة تحتوي على مزايا تحفز الجهاز العصبي المركزي للجسم، ما يرفع وظيفتي التركيز والذاكرة بشكل كبير. أثبتت إحدى الدراسات أن استهلاك الروديولا بشكل منتظم يرفع من القدرة على التذكر.
- زهرة العناقية
تحتوي بذور وأوراق العناقية على الفينكامين، طليعة الفينبوسيتين. تعتبر هذه المادة الكيميائية مضادا للتخثر، تحسن عملية انتقال الدم نحو الدماغ، ما يحفز استعمالا جيدا للأوكسجين. يستعمل بشكل واسع لتحسين الذاكرة بطريقة طبيعية. إن الفينبوسيتين من المكونات القوية التي قد تجدونها في الكثير من المنتجات الطبية الخاصة بعلاج مرض الزهايمر والخرف.
تمنع مادة الفينبوسيتين تضرر الأوعية الدموية، ما يبعد الإصابة بالخرف وبأعراض الشيخوخة. كما أنها تشجع الدماغ على امتصاص المزيد من العناصر المغذية، ما يرفع من أداء الأعضاء بشكل كبير.
- التوت الأزرق
اكتشفت مجموعة من العلماء أن التوت الأزرق يحتوي على مركبات قوية مثل الفلافونويدات، التي تعتبر فعالة لتحسين القدرة على التعلم، الوظائف المعرفية، الفهم الشفوي، المهارات الرقمية، اتخاذ القرار، المنطق والذاكرة. وأظهرت الأبحاث أن استهلاك الفلافونويدات بانتظام، يساعد على إبطاء تدهور القدرات المعرفية، كما يحمي من الأمراض مثل ألزهايمر، الباركنسون والخرف.
حسب إحدى الدراسات التي أنجزت في جامعة هارفارد الأمريكية، فإن استهلاك التوت الأزرق يساعد على تحفيز أداء الدماغ. كما أنه يساهم في تفادي التدهور المعرفي والوقاية من فقدان الذاكرة الناتج عن الشيخوخة. حسب مجموعة من الباحثين، فإن الفلافونويدات تتميز بخصائص مضادة للالتهاب وللأكسدة، لذلك تلعب دورا حيويا في تحسين وظائف الدماغ. ونشير إلى أن الالتهاب والتوتر يعتبران من العوامل الرئيسية لتراجع وظائف الدماغ.