العلاقة الحميمية من بين أهم الركائز في العلاقة الزوجية، إذ بنجاحها تتعزز الروابط بين الزوجين وتُحل العديد من المشاكل. فوائدها لا تقتصر على هذا فقط، بل شملت حتى الجانب الصحي، إذ لها مجموعة من الفضائل التي لم تتوقعوها سواء على الصحة البدنية أو النفسية. سنُعرفكم في هذا الموضوع على أبرزها.
-خفض ضغط الدم المُرتفع:
حسب دراسة اسكتلاندية أجريت في هذا الصدد، فأن ضغط الدم المرتفع ينخفض بشكل تدريجي بعد ممارسة العلاقة الحميمة، لهذا يُعتبر الأشخاص الذين يُمارسون الجماع بشكل دوري أقل تعرضا لارتفاع ضغط الدم وأعراضه الصحية.
-تعزيز الجهاز المناعي:
في دراسة أجريت بجامعة “ويكلس”، على مجموعة من الأشخاص الذين مارسوا العلاقة الحميمة مرتين في الأسبوع، اتضح أن معدل مُركب مضاد الغلوبولين المناعي مُرتفع مقارنة بأولئك الذين لم تكن لهم علاقة خلال الأسبوع. وهو ما يجعلهم أكثر مقاومة لنزلات البرد والالتهاب.
-حرق السعرات الحرارية:
يُعتبر الجماع نوع من الرياضات التي تحرق السعرات الحرارية بشكل كبير، حسب ما كشفت عنه متخصصة في علم الجماع في جامعة لوس أنجلوس، فأن 30 دقيقة من ممارسة العلاقة الحميمة تحرق حوالي 3000 سعرة حرارية، لأن عضلات الجسم أغلبها تكون في حالة حركة، مع زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء.
-تحسين صحة القلب:
حسب دراسة بريطانية، أوضحت نتائجها أن الرجال الذين مارسوا العلاقة الحميمية بانتظام حوالي مرتين أو 3 مرات في الأسبوع، كانوا أقل تعرضا للإصابة بالنوبات القلبية، مقارنة بالرجال الذين مارسوا الجماع مرة واحدة في الشهر.
-زيادة احترام الذات:
تُساعد العلاقة الحميمة الناجحة على زيادة احترام الشخص لذاته، مما ينعكس بشكل إيجابي على أهدافه وأعماله، لهذا نجد أغلب الأشخاص الذين يُعانون من خلل ما في العلاقة الزوجية بالتحديد الحميمية، أكثر عرضة للوقوع في المشاكل، بسبب قلة التركيز.
-تخفيف الألم:
بسبب الهرمونات التي يزيد إفرازها خلال ممارسة العلاقة الحميمية، مثل الأوكسيتوسين الذي يلعب دور مُسكن الألم، خصوصا آلام الصداع والدورة الشهرية والتهاب المفاصل.
-تقوية عضلات قاع الحوض:
لتقوية عضلات الحوض، عادة ما تقوم النساء ببعض التمارين الرياضية أهمها تمرين “كيجل”. هذا ما تضمنه لك ممارسة العلاقة الحميمة.
-تحسين جودة النوم:
إذا كنت تُعاني من اضطرابات النوم، ابتعد عن المهدئات والمنومات التي غالبا ما تكون لها أعراض صحية جانبية. لأن ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام تُحسن من جودة النوم وتُفرز هرمونات تساعد على الاسترخاء، وهو ما يُفسر شعور الزوجين بالنوم فور الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة.