بعد ظهور أول حالة مُصابة بفيروس كورونا كوفيد-13 في المغرب بداية شهر مارس المُنصرم، اتخذ المغرب مجموعة من التدابير والإجراءات لوقف انتشار الفيروس، ولا تزال هذه المجهودات مبذولة إلى وقتنا الحالي من أجل السيطرة على هذه الجائحة والخروج منها بأقل الأضرار.
ومن بين مجموعة من الدول،كتب الموقع الإخباري الشيلي “إل بيريوديستا” أن المغرب يتصدى لفيروس كورونا المستجد “بنجاعة كبيرة وإجراءات وقائية”.
وأضاف الموقع أن من بين الإجراءات الوقائية التي اتخذها المغرب لمواجهة هذا “الوضع الاستثنائي” تعزيز نظام المراقبة وإغلاق المجال الجوي والبحري، وإلغاء التجمعات والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية وإحداث صندوق خاص لتدبير جائحة كورونا.
من بين الدول أيضا التي أشادت بمجهودات المغرب لوقف انتشار فيروس كورونا،أكدت وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا)، اليوم الجمعة، أن الخطة التي اعتمدها المغرب لمواجهة وباء كورونا تعتبر “غير مسبوقة وهي الأولى من نوعها على صعيد إفريقيا “.
وفي مقال بعنوان “فيروس كوفيد-19 : خطة الملك محمد السادس لمواجهة الأزمة” أوضحت الوكالة أن التدابير التي اتخذها المغرب تعتمد نهجا وقائيا واستباقيا لتطويق الوباء وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أطلق هذه الخطة منذ البداية .
وإلى جانب هذه الدول،أكدت صحيفة “ذي تايمز أوف إنديا” الهندية، أمس الخميس، أن المغرب اتخذ خطوات مثالية في معركته ضد فيروس كورونا الجديد (كوفيد- 19).
وأوضحت الصحيفة الواسعة الانتشار، في مقال بعنوان “لا تنسوا إفريقيا”، أن “ما يقوم به المغرب للسيطرة على الوباء يكتسي أهمية كبرى بالنسبة لإفريقيا برمتها لكون المملكة، التي تعد جسرا بين قارتين، أضحت درعا حقيقيا للقارة”.