تهدد الطاقات السلبية توازننا، لذا يجب علينا التخلص منها في أقرب وقت. كيف ذلك؟
السلبي يجذب… السلبي
إذا انعدم الأشخاص سلبيون في حياتك، لن تكون فيها طاقة سلبية. قد يبدو الأمر بسيطا للوهلة الأولى، لكن الواقع أكثر تعقيدا، فنحن مجبرون على التعامل معهم بشكل يومي. لهذا، يجب علينا حماية مجالنا الحيوي من الطاقات السلبية الصادرة عن هؤلاء الأشخاص المليئين بالغضب والحقد والأنانية. لمساعدتك في التعرف عليهم، تكفي معرفة هل الشخص مهتم براحتك أم لا. إذا كانت الإجابة سلبية، فلا داعي لوجوده في حياتك.
لستم ضحايا
تحرروا من لعب دور الضحايا. تحملوا مسؤولية اختياراتكم وحاولوا الوصول الى أهدافكم, التفكير بسلبية وانتظار حدوث معجزة تجعل حياتكم أكثر كرما، لا يجدي نفعا. على العكس، سيزيد هذا التصرف من ثقل العبء الذي تحملونه دون سبب وجيه. عندما تدركون أن العالم لا يحمل لكم أية ضغينة وأن الطاقات السلبية تصدر عنكم، فمرحى لكم! لقد قمتم بأول خطوة في طريق الحياة.
حان وقت التنقية
إنها عملية تنقية عاطفية، تساعدكم على التخلص من قبضة الماضي، الذي يمنعكم من التقدم نحو الأمام، اصنعوا الذكريات الجميلة في حياة مبنية على أسس متينة تثمن الراحة النفسية والجسدية. تحرروا من قيود الماضي، وانطلقوا إلى ما هو أفضل: مستقبل جديد يمكنكم بناؤه وتعديله وإعادة صناعته.
ابتسموا، ارقصوا، غنوا…
ابدؤوا من جديد. انسوا الآخرين، فكما يقول جون بول سارتر “الجحيم هم الآخرون”. أنصتوا إلى الموسيقى واشحنوا أجسادكم بالطاقة الإيجابية. احتفظوا بالابتسامة أمام الوجوه العابسة، فابتسامتكم أفضل حماية لكم .مارسوا الرياضة، اختاروا تلك التي تحفزكم وتجلب لكم السعادة. اقرؤوا وتمتعوا بروعة السفر بين أحضان الكتب.
اطبخوا، سافروا مع الأطباق والتوابل. باختصار، ابحثوا عن الأنشطة التي تجلب لكم السعادة وتذبكم نحو الأعلى.
أحبوا الحب!
لا تجعلوا سمعة الحب “كمعذب للقلوب” تؤثر عليكم، إنها غير منصفة ومجحفة في حقه. الحب هو المصدر الأول للسعادة، أعيدوا التجربة مرتين وثلاث. افتحوا قلوبكم للآخر ودعوا الآخر يحبكم، فأنتم تستحقونه.
هدايا السفر
عديدة هي هدايا السفر، وما تجلبه لنا لا يمكن شراؤه بثمن. الأسفار تجلب لنا السلام والطاقات الإيجابية وتمكننا من اللقاء بأشخاص جدد وأماكن ملهمة… الأسفار تبعث فينا طاقة تجددنا وتسمو بنا. سافروا لتعودوا في حالة أفضل.
أحلام كبيرة
تفصح الأحلام عن المستقبل، لذا لا تترددوا في الغوص فيها، حتى وإن بدا لكم هذا جنونا. امنحوا لأنفسكم فرصة الإيمان بها كي تتمكنوا من تحقيقها. إنها بداية مغامرة كبيرة تستطيعون تحقيقها.
الحق ولا شيء غير الحق
لا يعتبر الكذب أداة من أدوات العصر الحاضر، وإنما واحدة من خصال الجبناء ومدخل فراغ يصعب الخروج منه. كونوا صادقين مع أنفسكم، قولوا الحقيقة ودافعوا عنها مهما كلفكم الأمر، فالحقيقة تظهر دائما مهما طال الزمان…