لتحسين وظيفة أمعائكم
إليكم بعض الوسائل لتجديد أمعائكم وتحفيز دماغكم. لا ترون أي رابط بين هذين العضوين؟ إن وضع نبيتكم المعوي لديه تأثير مباشر على مزاجكم وعواطفكم، لذا لابد من حماية البكتيريا الجيدة التي تتواجد في الأمعاء.
استهلكوا أطعمة غنية بالبروبيوتيك
أضيفوا إلى نظامكم الغذائي الياغورت، الخضر المخمرة أو الكيمتشي (طبق كوري). تعتبر هذه الأطعمة ممتازة للصحة لأنها غنية ببكتيريا البروبيوتيك أو "البكتيريا الجيدة" التي تحفز الجهاز المناعي.
تناولوا البروبيوتيك كمكمل غذائي
توجد أشكال لا حصر لها من مكملات البروبيوتيك الغذائية. ابحثوا عن أفضلها وأضيفوها إلى حميتكم. أكثرها فعالية هي البكتيريا لاكتوباسيليس بلانتاروم، لاكتوباسيليس أسيدوفيليس، لاكتوباسيليس بيفيديباكتيريوم لونكوم وبريفيس.
لا تستعملوا المضادات الحيوية إلا عند الضرورة
المضادات الحيوية ليست ضرورية كما تعتقدون. عند أخذها لعلاج الأمراض الشائعة كالزكام أو الأمراض الفيروسية فهي غير نافعة نهائيا؛ كما أنها تضعف النبيت المعوي، وبالتالي الدفاعات المناعية. ابحثوا عن بدائل طبيعية.
جدوا مصدرا لألياف البريبيوتيك
تعتبر الأطعمة كالبصل، أوراق زهرة الهندباء، الثوم وعباد الشمس الدرني غنية بألياف البريبيوتيك التي تحسن وظائف الأمعاء. يمكنكم أيضا إيجاد أطعمة مفيدة أخرى في المحلات المختصة، كصمغ الأكاسيا الذي يعتبر في غاية الفعالية.
لا تستهلكوا الكثير من الغلوتين
يمكن أن يؤدي الغلوتين في حالة الحساسية إلى حدوث التهاب سيمكن بدوره من دخول البكتيريا إلى الدورة الدموية النظامية، ما يشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة.
تفادوا الأسبرتام
أبرزت العديد من الدراسات أن الأسبرتام يمكن أن يحدث تغييرا في البكتيريا المتعايشة مع الإنسان، خاصية المرتبطة منها بارتفاع خطر الإصابة بالسكري. إذ خلصت الدراسات نفسها إلى أن الأسبرتام أخطر من الأطعمة الغنية بالسكريات.
قلصوا كمية السكر والنشويات
إذا كان نظامكم الغذائي غنيا بالسكريات والنشويات، فأنتم تضعون صحتكم في مأزق خطير. إذ يخلق ذلك اختلالا في توازن بكتيريا الأمعاء؛ ما يؤدي إلى الالتهاب وأحيانا إلى السكري، لذا احذروا!
اشتروا منتجات غير معدلة جينيا
من الضروري للحفاظ على صحتكم أن لا تستهلكوا المنتجات المعدلة جينيا، والتي تشكل خطرا كبيرا على المدى الطويل. فالمنتجات المعدلة جينيا كالغليفوسات يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في مجموع بكتيريا الإنسان، الأمر الذي يؤثر على صحة الجسم.