تُعد التجاعيد شبح النساء الذي يُطاردهم كلما ازدادوا في السن، فبمجرد دخول المرأة في مرحلة الثلاثينات تبدأ بعض الخطوط الرقيقة في الظهور على الوجه، تحديدا حول منطقة العنين والفم. من بين الأمور التي تجهلها الكثير من النساء، أن هناك بعض العادات التي تقمن بها، تُسرع في وتيرة ظهور هذه الخطوط الرقيقة المزعجة، فماهي إذن؟
الشباب الدائم هو حُلم كل امرأة، ونقصد بها بشرة صافية وناعمة خالية من الخطوط الرقيقة، متجددة النضارة والإشراق. وبغية الحفاظ عليها، تتجه الكثير من النساء إلى اتخاذ تدابير وقائية، كتناول بعض المكملات الغذائية التي تُحافظ على شباب البشرة، أو اقتناء مستحضرات تجميلية محاربة للتجاعيد، وفي حالات أخرى تُفضل بعضهن الحقن والفيلر وهما من التقنيات التي ثبتت فعاليتها في إخفاء علامات التقدم في السن.
حسب موقع “everdayhealth” هناك بعض العادات التي على النساء تحاشيها، حتى لا يكونوا فريسة وضحية لشبح التجاعيد المبكرة، ولتجنب صرف مبالغ كثيرة على العمليات التجميلية ومستحضرات العناية بالبشرة.
-كثرة التوتر والقلق:
من بين أول العادات التي على المرأة الإقلاع عنها، التعرض للتوتر والقلق الدائم، حيث تلعب الحالة النفسية دورا كبيرا في تجميل أو تشويه مظهر المرأة. فعند التعرض للقلق والتوتر بشكل دائم، تتأثر الجينات وتُضعف عضيات” الميتو كندريا”، مما ينتج عنه الشعور بالخمول والكسل، ويُسرع من تراخي عضلات الوجه.
-الميل إلى العزلة والوحدة:
كشفت الدراسات التي أجريت في هذا الصدد، أن الشخص الذي يُفضل العزلة والوحدة ويُقلل من اللقاءات مع أصدقاءه ومحيطه، يتسبب في التراجع الفكري، ويُقلل من نشاط الدماغ مما يؤثر على الجسم بشكل عام.
-اتباع نظام غذائي غير صحي:
الغذاء الصحي أساس حياة خالية من الأمراض والمشاكل الصحية، وأي تهاون في هذه النقطة تكون عواقبه وخيمة. فتناول الأغذية الغنية بالدهون والسكريات تُعتبر من أبرز أسباب ظهور علامات التقدم في السن وتسريع الشيخوخة، إضافة إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
-الجلوس بشكل خاطئ:
الجلوس في وضعية خاطئة خصوصا خلال ساعات العمل، ونقصد بها انحناء الرأس لفترة طويلة، يُعجل من ظهور التجاعيد، ويُسبب مجموعة من المشاكل الصحية لفقرات العمود الفقري والكتفين.
-السهر لوقت متأخر:
من العادات غير الصحية الأكثر انتشارا بين الناس، حيث يُفضل عدد كبير من الأشخاص النوم في ساعة متأخرة من الليل، وهو ما يُؤثر على صحة الجسم، ويُقلل من تجديد الخلايا الميتة، بالتالي تتأثر جودة الجلد ويُصبح اللون شاحبا.