من العادات السيئة التي يقوم بها العديد من الأشخاص دون دراية منهم عما تُسببه من أضرار على الجسم، حبس البول لساعات طويلة. ولعل هذه العادة منتشرة بشكل كبير في صفوف النساء اللاتي يمتنعن عن دخول الحمامات العامة خوفا من الإصابة بالأمراض البكتيرية. للتعرف على أضرار هذه العادة، تابعوا السطور التالية.
لنتعرف أولا على مُكونات البول. هذا السائل الذي تفرزه الكلى عبارة عن مجموعة من البكتيريا والسموم. يصل إلى المثانة عبر الحالبين، ويتجمع فيها ويُخزن إلى أن يُرسل الدماغ إشارات بضرورة تفريغ المثانة والتخلص من البول.
وفي حال امتنع الشخص عن التبول ولم يستجب لإشارات دماغه، يُمكن لهذا أن يتسبب في مجموعة من المضاعفات الصحية، نذكر منها ما يلي:
-كثرة الإصابة بالالتهابات البولية:
الشعور بحرقة البول وغيرها من الالتهابات التي تُصيب الجهاز البولي ويُمكن أن تؤثر على صحته. لهذا يجب الانتباه جيدا لهذه العادة السيئة والإقلاع عنها.
-ازدياد خطر الإصابة بحصوات المثانة والكلى:
تترسب الأملاح المعدنية في المثانة، مما يزيد من خطر تشكل الحصى التي تنتقل بدورها إلى الكلى، مُسببة آلام شديدة وتؤثر على وظيفة هذا العضو الحيوي.
-احتمال الإصابة بالفشل الكلوي:
مع تكرار هذه العادة أكثر من مرة، يُمكن أن يُسبب هذا إعاقة عمل الكلى، حيث يرجع البول لها مُجددا ويؤدي إلى احتقان قنواتها، وبالتالي تدمير خلايا الكلى.
تشنج عضلات الحوض:
هذا الأمر بتعلق بالنساء بشكل كبير، حيث يؤدي احتباس البول إلى تشنج عضلات الحوض التي تُسبب آلام شديدة.
-التأثير على التركيز:
لا تستغربوا، فإن عملية التبول والدماغ بينهما علاقة كبيرة، لهذا نُلاحظ أنه عند الشعور برغبة في تفريغ المثانة، لا يُمكن التركيز أو التفكير في شيء سوى هذا الأمر.