الزواج التزام مليء بالحب والرقة. غير أنه لا يجب الاستخفاف به، لأنه قرار دائم في الزمن. لذا لابد من اختيار الشخص المناسب.
أول شيء يجب الانتباه له هو أن تكون للطرفين نفس الانتظارات، نفس الأهداف في الحياة إضافة إلى القدرة على اللجوء إلى الحلول الوسط حتى يرتاح كل طرف في العلاقة. كما أن الشريك يجب أن يدعم الآخر باستمرار، أن يكون الكتف التي يتكئ عليها في الأوقات الجميلة والصعبة أيضا. وتظهر أهمية هذه النقطة بالخصوص في حالة حمل المرأة. نقدم لك مواصفات الشخص الذي عليك أن تتزوجيه:
- تزوجي الشخص الذي سيدعمك عندما تصابين بالغثيان في الصباح، سيحضر لك البسكويت وحوضا صغيرا (عند الحاجة).
- تزوجي الشخص الذي سيهدئك في أزمات غضبك والذي سيمسح دموعك عندما ستضطرب هرموناتك.
- تزوجي الشخص الذي سيحضر لك الشكولاتة أو حتى فاكهة "زهرة العاطفة" عندما ستشتد رغباتك.
- تزوجي الشخص الذي سيشاهد معك البرنامج حول الرضع، الولادة، الحفاضات، طرق التربية؛ إلخ.
- تزوجي الشخص الذي لن يتوانى في البحث عن أفضل الطرق حتى يشاركك فترة الحمل.
- تزوجي الشخص الذي سيساعدك على حلق شعر جسمك عندما سيكون بطنك ضخما أو بعد عملية قيصرية.
- تزوجي الشخص الذي سيشعر بنفس الحب الذي ستشعرين به أنت بمجرد رؤية صغيركما.
- تزوجي الشخص الذي سيعتني ويمنح الأولوية لزوجته وأبنائه دائما.
- تزوجي الشخص الذي سيقول لك الأشياء التي تودين سماعها في اللحظة المناسبة.
- تزوجي الشخص الذي سيحضر فطور الصباح بعد قضاء الليلة في رعاية الصغير.
- تزوجي الشخص الذي سيراك جميلة دائما، حتى بملابس الرياضة أو المنامة.
- تزوجي الشخص الذي سيعرفك جيدا ويقبلك كما أنت.
- تزوجي الشخص الذي سيعرف عادات نوم أطفالكما أو مشاكلهم في الكلام، كما ستفعلين أنت بالضبط.
- تزوجي الشخص الذي سيفهم تعبك ويتركك ترتاحين.
- تزوجي الشخص الذي سيشجعك على دورك كامرأة، زوجة، أم وفي مسيرتك المهنية.
- تزوجي الشخص الذي سينظر إلى الطفل القادم منكما ويقول لك "هل ننجب ثانية؟".
- تزوجي الشخص الذي يربط مشاريع مستقبله وسعادته بك.
وفي الختام، تزوجي الشخص الذي تتبادلين معه مشاعر جميلة، الذي يحترمك ويعتز بقيمتك الحقيقية. اعلمي أيضا أن اللاوعي يلعب دورا كبيرا في الحب. فحسب برونو هامبيك، المختص في علم النفس وصاحب كتاب "أفضل خيار في الحب – قوة اللاوعي"، هناك عدة أنواع من اللاوعي في الحب: اللاوعي البيولوجي المرتبط بالانجذاب الجسدي، اللاوعي الاجتماعي المتعلق بالقيم والتربية، ثم اللاوعي الخيالي حيث يخلق الشخص في رأسه سيناريوهات للعلاقة. قد يمكننا هذا اللاوعي من العثور على الشخص المناسب، لكنه قد يخطئ الحكم كذلك؛ لذا لابد من طرح الأسئلة المناسبة قبل الالتزام.