يضطر البعض لاستئصال الغدة الدرقية بسبب إصابتها بمجموعة من الأعراض، بحيث يُصبح تواجدها في الجسم مصدر خطر. ولأن الغدة الدرقية مسؤولة عن إفراز مجموعة من الهرمونات في الجسم، فإن إزالتها يعني افتقار الجسم لهذه الهرمونات الضرورية. فكيف يجب التعامل بعد إجراء هذه العملية الجراحية؟
من الضروري أن يتناول المريض هرمونات بديلة طيلة حياته حتى يُحافظ الجسم على توازنه دون تواجد الغدة الدرقية، الطبيب وحده هو من يُحدد الجرعة وتوقيت تناولها حسب حالة كل شخص.
يستعيد المريض صحته عموما بعد مرور حوالي 10 أيام على إجراء العملية، خلال هذه المدة يحتاج إلى الراحة التامة وعدم القيام بأي مجهود بدني مهما كان بسيطا، حتى قيادة السيارة على سبيل المثال.
نصائح لمن أزال الغدة الدرقية:
-اتباع نظام غذائي صحي يفتقر إلى الدهون والمقليات، وتناول الأطعمة المسلوقة.
-يُفضل تناول الفواكه ذات اللون الأسود مثل التين، البرقوق، العنب الأسود، التوت الأسود وغيرها.
-تجنب التدخين بشكل نهائي أو حتى استنشاق رائحة السجائر.
-الابتعاد عن الإجهاد سواء البدني أو الفكري.
-ممارسة رياضة المشي أو السباحة أو غيرها من الأنشطة البدنية التي تُحرك جميع عضلات الجسم وتحافظ على مستوى الهرمونات ثابتا.
-تجنب كل ما يُثير القلق والتوتر عند مستأصل الغدة الدرقية، لأن الحالة النفسية من شأنها أن تزيد من المضاعفات الصحية أو غيرها.
-ضبط توقيت تناول الدواء وعدم تأخيره عن وقته.
-تجنب السمنة لأنها تؤثر على الحالة الصحية للمريض.
-من الأفضل أن يقوم الشخص بفحص دوري كل 6 شهور للاطمئنان على صحته، يشمل التحليلات الدموية لقياس مستوى الهرمونات في الجسم.