يُعد الاستحمام روتينا يوميا يدخل في خانة النظافة الشخصية، حيث يُفضل الكثيرون بدء يومهم بحمام دافئ استعدادا للذهاب إلى أعمالهم، بينما آخرون يجدون في حمام الليل مُتعة لا توصف، تُجهزهم نفسيا للخلود إلى النوم، بين هذه الفئة وتلك أي وقت يُعتبر الأفضل للاستحمام؟
لم يُحدد الخبراء وقتا أفضل من غيره فيما يخص الاستحمام، بل ذلك يقتصر على الغاية أو الرغبة التي تدفع كل شخص لأخد حمامه في ذلك الوقت، حيث أن لكل وقت سواء النهار أو الليل فوائد صحية.
فوائد الاستحمام في الصباح:
-تنشيط الدورة الدموية: يعمل الاستحمام في الصباح على تحسين الدورة الدموية، خصوصا إذا قمت بشطف جسمك في آخر مرحلة بالماء البارد قليلا.
–زيادة مناعة الجسم: باستحمامك في الصباح ستكون قد دفعت الجسم لإفراز المزيد من خلايا الدم البيضاء، وبالتالي ستقوي الجهاز المناعي وتحمي نفسك ضد الأمراض بما فيها نزلات البرد.
-لبدء اليوم بشحنة إيجابية: الاستحمام صباحا خصوصا بالماء البارد، يُساعد على إيصال الأوكسجين لجميع أعضاء الجسم، بما فيهم المخ والعضلات، وبالتالي تشعر بالارتياح ويتحسن مزاجك.
-التقليل من خطر ارتفاع ضغط الدم: تنشيط الدورة الدموية هو أحد الأمور التي تقي من مشاكل ارتفاع ضغط الدم وما يترتب عنها من تصلب الشرايين، لهذا ننصحك بأخذ حمام خلال الصباح إذا كنت تُعاني من هذا المشكل.
فوائد الاستحمام في الليل:
-لنوم هنيء ولتجنب الأرق: يُساعد الاستحمام في الليل على تهدئة الجسم وإرخاء العضلات، وبالتالي ستشعر أنك تريد النوم بمجرد خروجك من الحمام الدافئ.
-تقليل أعراض الحساسية: ستحمي نفسك من أعراض الحساسية، خصوصا تلك المتعلقة بالغبار والروائح، لأنك ستتخلص من كل هذه الشوائب في حمامك الدافئ.
-التخلص من الإجهاد والتعب: إذا مررت بيوم طويل ومُتعب، أفضل شيء سيخلصك من كل هذا الضغط هو أخذ حمام دافئ، وستُلاحظ كيف سيخف التعب تدريجيا.
-وقاية الجسم من الأمراض: إذا دخلت إلى فراشك وأنت نظيف وخالي من أي جسيمات ضارة، ستكون قد حميت نفسك من العدوى والأمراض التي تسببها الميكروبات والفيروسات