يحتاج الجسم لفترة من الراحة بشكل دوري حتى تتمكن أعضاءه من القيام بوظائفها الحيوية. ولتستعيد خلاياه حيويتها ويحمي نفسه من الأمراض والمشاكل الصحية التي يُمكن أن تعترض طريقه. وفي حال لم يستمع الشخص لنداء جسمه، يكون هو الخاسر الأكبر. فكيف نعرف أن جسمنا يُنذر بحاجته الشديدة للراحة؟
-الصداع المستمر والمتكرر:
الإرهاق وكثرة التفكير واستنزاف الدماغ كلها عوامل تزيد من الشعور بالتعب، مما يُشعر الشخص بصداع شديد قد يتكرر أكثر من مرة في الأسبوع.
-اضطراب في حركة العين:
الشعور برفة العين أو نبضات دليل على إصابتها بالتعب والإرهاق، وأن الجسم لم يعد قادرا على الاستمرار في العمل دون أخذ قسط كافي من الراحة.
-تسارع ضربات القلب:
يؤدي الإجهاد الشديد إلى اضطراب نبضات القلب وضيق التنفس. لهذا يُعتبر من أول أعراض التوتر والقلق.
-رعشات الجسم:
الشعور برعشة في أي منطقة من الجسم دليل على أن هذا الأخير أصبح مُرهقا من المجهود البدني المبذول وتحتاج عضلاته للراحة.
-فقدان الوزن:
تقل رغبة الشخص في تناول الطعام، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. لهذا يجب الانتباه جيدا حتى لا يصل الشخص إلى مرحلة النحافة المرضية.
-العصبية وسرعة الغضب:
بسبب تراكم الشحنات السلبية يُصبح الشخص سريع الانفعال والغضب، ويُمكن أن ينفجر في وجه الشخص الذي أمامه.
-المرض الشديد:
يُؤثر الإجهاد وإرهاق الجسم على الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص عُرضة للإصابة بمجموعة من الأعراض.
-عدم انتظام الدورة الشهرية:
يُمكن للإرهاق الشديد أن يتسبب في خلل هرموني للجسم، وبالتالي تضطرب الدورة الشهرية للمرأة سواء تتباعد فتراتها أو تنزف أكثر من مرة في الشهر.
-تغير لون البول إلى الداكن:
من علامات جفاف الجسم وحاجته للترطيب وحتى الراحة للتخلص من السموم المتراكمة عليه.