يحدث في الكثير من الأحيان أن يسئم الشخص من شعوره بالتعب، ربما هي جملة مثيرة للسخرية، لكنها حقيقة عند فئة كبيرة، إذ يتجاوز الشعور بالإرهاق الجسدي ويصل إلى الفكري، ليصبح الجسم والحالة النفسية في حالة متدهورة، مما يولد شعورا بالعجز والخمول ونقص الثقة في النفس، لهذا لا يجب الاستسلام لهذا الشعور، وإعادة شحن الجسم بالطاقة حتى يتغلب على هذه الحالة.
-فكر في نفسك ولا تهملها:
لا تقم بنكران ذاتك وتتجاهلها، فجسمك بحاجة للراحة، إذا أعطيت نفسك بضع ساعات في اليوم للاسترخاء، أو حتى يوم أو أكثر في الأسبوع للراحة، لن تهمل بذلك التزاماتك المهنية والعائلية، إنما فقط تقوم بتوازن بسيط بين ما لك وما عليك، فكما تغذي جسمك، قم بتغذية نفسيتك أيضا، وانعم بلحظات من الاسترخاء والترفيه.
-ركز على ما يوجد بين يديك:
يميل الشخص عادة للتحسر على الأشياء التي لا يمتلكها، وينسى تماما الكثير منها التي بين يديه، وهو الأمر الذي يُفقده متعتها، ويعيش دائما في دوامة الحسرة والألم على ما ينقصه، ننصحك في هذه الحالة وقبل أن تبدأ في التذمر من حظك السيء، أن تقارن بينك وبين من هم في وضع أكثر حساسية منك، وسوف تشعر حينها بالرضا.
-سيطر على توقعاتك:
كف عن ترديد الجمل التالية ) إذا قمت بهذا الأمر سيتحقق كل ما أنتظره..إذا حققت هذا الهدف سأكون أكثر سعادة..إذا انتظرت هذه المناسبة سأحصل على مكافأة كبيرة( .
الطموح ووضع أهداف أمام أعينك من أكثر الأمور المحفزة للمضي قدما في الحياة، لكن لا يجب أن تكون توقعاتنا مبالغ فيها، وننتظرها لتحقق لنا السعادة، بل يجب السيطرة على هذا الجانب حتى لا يصاب الشخص يخيبة أمل.
-كن مستمعا جيدا لجسمك وعقلك:
الشعور بالألم أو عدم الراحة في مكان ما، إشارة يرسلها العقل ليخبرك أن هناك أمر عليك الاهتمام به، وبالتالي لا تتجاهل هذه الإشارات واعتني بنفسك.
-ضع نفسك في أولوية اهتماماتك:
خذ نفسك على محمل الجد، فأنت تستحق كل الاهتمام والأولوية قبل أي شيء، لهذا ننصحك ب:
إذا كنت متعب ، اعطي نفسك بعض الراحة.
إذا كنت قلقاً ، اعط نفسك لحظة سلام.
إذا كنت مستاء، انعم بلحظة هدوء وخلوة مع نفسك
إذا كان الآخرون يطلبون الكثير منك ، فتحرر منهم.
-اخرج نفسك من حلق التعب:
احط نفسك بأشخاص يحبونك، انخرط في نشاطات اجتماعية، مد يد العون للآخرين، قم بممارسة مواهبك المفضلة، أكثر من المطالعة، كل هذه الأساليب ستساعدك على الخروج من حلق التعب والإجهاد، وتغير مزاجك للأحسن.
-عش الحاضر بتفاصيله:
لا تفكر في ماذا سوف يحدث في المستقبل، لأنك مهما أطلت التخطيط والتفكير لا شيء يكون مثل ما تخلينا في عقولنا بالضبط، أمر طبيعي أن يكون هناك بعض المفاجآت أو التغيرات، لهذا ننصحك بالاستمتاع بالحاضر.