من أغرب الدراسات التي أجريت في تايوان وأثارت ضجة كبيرة، تلك المتعلقة بتأثير الموسيقى على مرضى السرطان، حيث كشفت نتائجها أن سماع الموسيقى يُمكن أن يُخفف من أعراض هذا المرض الخبيث، مثل الشعور بالإعياء وفقدان الشهية وكذا صعوبة التركيز.
وأجرى باحثون في الدورية الأوروبية لرعاية مرضى السرطان ” يوروبيان جورنال أوف كانسر كيك” تجربة على مجموعة من النساء اللاتي يُعانين من سرطان الثدي، بعد استماعهن للموسيقى 5 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة.
واستغرقت هذه التجربة حوالي 24 أسبوعا، اتضح من خلالها أن الأعراض الجانبية للمرض خفت بشكل ملحوظ طيلة هذه الفترة المذكورة.
وكشفت المريضات أن الموسيقى حسنت من صحتهن النفسية وحتى البدنية، حيث غابت عن أذهانهن الأفكار السلبية التي تزيد من آلام السرطان.
واعتبر الباحثون أن العلاج بالموسيقى، أصبح من العلاجات الناجعة وغير المُكلفة التي يُمكنها أن تُخفف من آلام المريض والتقليل من أعراض المرض. إذ تلعب دورا في تحسين النفسية مما يُحسن من استجابة الجسم للدواء، وبالتالي يُسرع الشفاء.