النظام الغذائي الكيتوني
يقوم النظام الغذائي الكيتوني على تجنب تناول السكريات بشكل يومي مما يضطر الجسم إلى حرق احتياطات الدهون التي تتحول إلى كيتون. تشدد هذه الطريقة على الزيادة في استهلاك الدهون الصحية، خاصة ذات الأصل النباتي، لتجنب ضعف العضلات.
التغذية
أثبتت دراسات لباحثين في جامعة “هارفارد” الأمريكية أن أكثر من نصف الأمراض في العالم تنجم عن سوء التغذية (سواء كانت على شكل نقص أو إفراط في الأكل أو على شكل وجبات غير متوازنة). ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (OMS)، فإن الإفراط في تناول الأطعمة الحيوانية الغنية بالدهون والطاقة يسبب الإصابة بالأمراض المزمنة كالسمنة، والسكري، وأمراض السرطان. لهذا، ينبغي الحرص على ضرورة الاهتمام بالصحة واختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية القليلة ومؤشر الجهد السكري (مؤشر غليسيمي) المنخفض، علما أن الأغذية ذات أقوى المؤشرات الغليسيمية (أكثر من 70) هي الشوكولاتة، والخبز، والبيتزا وغيرها. لذلك يستحسن تناول الخضراوات، والفواكه، وبعض الحبوب الكاملة، واللحوم البيضاء أو السمك.
التنويم المغناطيسي
أغمضوا أعينكم وتخيلوا أن شهيتكم الشديدة للطعام قد اختفت أو أن اختياراتكم الغذائية تتجه إلى كل ما هو صحي ومفيد. لقد أصبح ذلك ممكنا عن طريق استخدام التنويم المغناطيسي، إذ تعتبر هذه التقنية من ضمن الطرق الفعالة لتغيير النظام الغذائي، ولتخفيف الوزن أو اكتسابه. وباعتماد التنويم المغناطيسي، لن يكون هناك أي داع لحمية غذائية أو مثبتات الشهية، لأن الحل يوجد بداخلكم.
رياضة Jumping Fitness
تعد رياضة Jumping Fitness، ذات الأصول التشيكية، أفضل رياضة تجمع بين الفعالية في إنقاص الوزن والقدرة على التخفيف من الإجهاد والتوتر. فتمارين القفز السريعة أو الأقل سرعة وتمارين اللياقة البدنية الأخرى، تساعد على تقوية وشد العضلات وكذا على تحسين المزاج.
الراحة النفسية: لنسترخ!
عندما يتعرض الإنسان إلى الضغط النفسي، تطرأ على جسمه تغييرات فيزيولوجية كثيرة منها الزيادة في الوزن، حيث تفرز الغدد الكظرية هرمون الكورتيزول أو هرمون التوتر المرتبط بزيادة الدهون وتكدسها في الجسم، إذ يرسل هذا الهرمون إشارات إلى الدماغ تزيد من الإقبال على الأطعمة “المواسية” كالسكر والدهون وغيرها. علاوة على ذلك، يتسبب الكورتيزول في إيقاف عمل العديد من الهرمونات مثل الأنسولين، حيث يفقد الجسم سيطرته على نسبة السكر في الدم وتتضاعف حاجته لاستهلاك السكريات والدهون غير الصحية. ومن ثمة، ينصح لمكافحة الإجهاد والتوتر بالتقليل من نسبة السكر والحد من استهلاك المنبهات مثل القهوة، واتباع نظام غذائي متوازن، كما يوصى بالقيام بأنشطة رياضية مثل اليوغا والبيلاتيس.
النوم
أثبت العلم أن هناك علاقة بين النوم وفقدان الوزن، فـ “عند قلة النوم، نتعرض للسمنة”. كيف ذلك؟ تعمل الخلايا الدهنية بشكل أفضل عندما يأخذ الجسم قسطا كافيا من الراحة بعد سبع ساعات من النوم ليلا، حيث تكون الاستجابة أفضل لهرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم وتخزين الجليكوز، أما قلة النوم فتحفز إفراز الدهون في الدم بدلا من تحويلها إلى طاقة. إضافة إلى ذلك، كلما شعر الجسم بالتعب، زادت كمية المواد الغذائية التي يتطلبها، مضيفا بذلك حوالي 359 سعرة حرارية على الكمية التي يحتاجها فعلا.
نصائح: أثبتت دراسة علمية أفريقية أن قلة النوم تزيد من الشهية، وأكدت من جهتها المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم على أن ساعات النوم التي يحتاجها جسم الإنسان تنحصر ما بين 7 إلى 9 ساعات للبالغين الذين تتراوح أعمارهم يبن 18 و24 سنة، ثم ما بين7 إلى 8 ساعات بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما. أما فيما يخص الأطفال، فيمكن أن يصل احتياجهم للنوم إلى 17 ساعة. وفي الأخير، يستحسن إخلاء غرفة النوم من الأجهزة الإلكترونية واحترام الجدول الزمني للنوم، حفاظا على جودة هذا الأخير وتوازنه.