يصاب الكثير من الأشخاص في الفصول الباردة والرطبة بانسداد الأنف، لكن هذا المشكل ليس حتميا! اكتشفوا معنا أهم الوسائل لتخفيف حدته!
يشكل انسداد الأنف انزعاجا كبيرا للشخص المصاب به؛ إذ لا تتذوقون الأطعمة جيدا، لا تنامون جيدا وترفض آلام الرأس الرحيل عنكم. سواء كان ذلك ناتجا عن انحراف حاجز الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، التهيج بسبب الحساسية أو الإنتاج المفرط للمخاط في حالة الإصابة بالزكام؛ فإن هناك الكثير من الحلول الطبيعية لتخفيف الانزعاج الناتج عن انسداد الأنف.
تكمن الخطوة الأولى في ترطيب الهواء والجسم. استعملوا جميع الوسائل التي تتوفرون عليها: جهاز الترطيب، بخار حمام ساخن، استنشاق بخار الزيوت الأساسية للنعناع أو الأوكاليبتوس، تنظيف الأنف بالماء المملح، الأحسية، المرق، الماء البارد، الشاي ومنقوع الأعشاب، وضع فوطة ساخنة على الجبهة والأنف… تساعد الحرارة على تهدئة الالتهاب وتذيب المخاط لوضع حد لانسداد الأنف.
عادات يجب تفاديها
إذا كنتم لا تعانون من السيلان المستمر، تفادوا تنظيف أنفكم بالمناديل. إذ ستتفاقم حدة الانسداد بسبب تهيج الأغشية المخاطية وحدوث النزيف. يمكنكم تناول أطباق غنية بالبهارات وشرب الكثير من الماء لتحفيز سيلان الأنف. بعد أن يبدأ السيلان بشكل طبيعي، نظفوا أنفكم جيدا.
احذروا من المنتجات المضادة لانسداد الأنف! تطرح هذه الأخيرة الكثير من الآثار الجانبية كتقلص الأوعية الدموية؛ خصوصا لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم. وفي حالة عدم احترام الجرعة الموصوفة، يتراجع مفعولها مع الوقت.