إذا لم تخططوا للتخلص من كل التوتر المتراكم لديكم لاستعادة طاقتكم، ستكون مهمتكم صعبة رغم كل العزيمة والإرادة القوية. حسب بوب روث، مدرب متمرس في التأمل التجاوزي، فإن العنصر الناقص هو التأمل. تستعمل هذه الممارسة المانترا لمساعدة الأشخاص الذين يتأملون على إيجاد سلامهم الداخلي. إليكم أهم دوافع ممارسة التأمل حسب بوب روث.
سيندهش طبيبكم
إن ممارسة التأمل الواعي أو أية تقنية أخرى تسمح باستكشاف أفكاركم وكل ما يحيط بكم، قد يساعدكم على تخفيض ضغطكم الانقباضي بخمس نقاط (أعلى رقم) وضغطكم الانبساطي بنقطتين إلى ثلاث.
ستشفون من الزكام في وقت أقصر
لقد ثبت أن ممارسة التأمل الواعي مدة 8 أسابيع تساعد الأشخاص المصابين بالزكام على الشفاء بشكل أسرع مقارنة بمن لا يتأملون.
قد تعيشون عمرا أطول
يرفع التأمل نشاط التيلوميراز، وهو أنزيم يعيد تركيب التيلوميرات ويحميها من آثار الشيخوخة . هذه الأخيرة عبارة عن كروموسومات تتنبأ بمدة الحياة. بما أن التوتر يقلل من أمد الحياة المتوقع، فإن ممارسة التأمل بانتظام سيجعل التيلوميرات لديكم أطول مقارنة مع باقي الأشخاص.
سيحبكم رب عملكم (أكثر من ذي قبل)
عندما أطلقت الشركة الأمريكية للتأمين أييتنا (Aetna) برنامجا للتأمل خلال عام 2011، ارتفعت إنتاجية المستخدمين بحوالي 62 دقيقة في الأسبوع، وهو ما شكل ربحا للشركة مقداره 000 3 دولار لكل شخص مارس التأمل.